أكدت مصادر رسمية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه لن يتم تمديد فترة تقديم الطلبات لوحدة التنسيق الموحد.
وبلغ عدد الطلبات المقدمة للوحدة حتى مساء الثلاثاء نحو 60 ألف طلب، حسب مدير تنسيق القبول الموحد الناطق الاعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب.
ورجحت مصادر رسمية في الوزارة أن يحدد مجلس التعليم العالي الأسبوع المقبل طبيعة وموعد دوام الجامعات للفصل الدراسي الاول المقبل، والذي سيكون لهذا الفصل وجاهيا مدمجا.
وبينت المصادر وفق ما نقلت عنها الغد أن الفترة المحددة لتقديم الطلبات وهي عشرة ايام اكثر من كافية، وان اي تمديد لها سيؤدي الى تأخير اعلان نتائج القبول الموحد، والمرجح مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
واكد الخطيب أن عملية تقديم الطلبات تسير بشكل ممتاز وبيسر وسهولة، ولم ترد اي ملاحظات أو شكاوى تتعلق بعملية التقديم على الموقع الإلكتروني للوحدة (www.admhec.gov.jo).
إلى ذلك، كشفت المصادر أن المجلس سيناقش خلال جلسته الأسبوع المقبل توصيات لجنتي ضبط جودة ومستوى الرسائل والاطروحات الجامعية، ولجنة دراسة الطلبات المقدمة من عدد من الجامعات الأردنية لاستحداث كليات طب أسنان، ومدى الحاجة الفعلية لهذا التخصص.
وكشفت المصادر عن توجه للجنة ضبط جودة ومستوى الرسائل والاطروحات الجامعية للتنسيب لمجلس التعليم العالي بتشديد معايير واسس وشروط القبول لطلبة الدراسات العليا وتشديد الرقابة والمحاسبة لكشف السرقات وكتابة الرسائل.
كما كشفت مصادر اخرى في لجنة دراسة الطلبات المقدمة من عدد من الجامعات الأردنية لاستحداث كليات طب أسنان أن توجهها ينحو للتنسيب بعدم الحاجة لاستحداث هذه الكليات.
وبينت مصادر في لجنة “الرسائل الجامعية” ان تنسيباتها ستتناول طريقة تشكيل لجان المناقشة واختيار المشرفين، وطريقة المناقشة، وان يكون الممتحن الخارجي في الرسائل الجامعية سريا، وان يتم تحديد عدد الرسائل التي يجوز للمشرف الاشراف عليها خلال العام الدراسي ودور المشرفين.
وتتناول توصيات اللجنة شروط القبول لطلبة الدراسات العليا واجراء ثلاثة امتحانات لطلبة الماجستير قبل القبول، واحد للغة الانجليزية وآخر للغة العربية وثالث امتحان قبول (قدرات) فضلا عن شروط المعدل التراكمي لمرحلة البكالوريس وعدم قبول الخريجين من الجامعات التي تعمل بنظام الانتساب.
الى ذلك، بينت المصادر ان فكرة اقتصار قبول طلبة غير اردنيين في الكليات المستحدثة “غير واقعية ومن حق الطلاب الأردنيين الالتحاق بهذه الكليات، ولا يجوز حرمان الأردني الذي يرغب في الالتحاق بهذه الكليات من هذا الحق”.
وكان مجلس التعليم العالي قرر منتصف حزيران (يوليو) الماضي تشكيل لجنة برئاسة الدكتور عزمي محافظة وعضوية كل من أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الأكاديمية في المجلس، وعمداء الدراسات العليا في عدد من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، على أن تكون مهمة هذه اللجنة العمل على وضع أسس وتشريعات تضمنها الجامعات في تعليماتها، بحيث تشتمل على آلية واضحة لتسجيل رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه، وتقديم المخطط التفصيلي لها وفقاً لنماذج معتمدة لهذه الغاية تتضمن مواعيد للتقديم وآلية إقرار المخطط، وتشكيل اللجان والممتحنين، وكيفية مناقشتها، ومراجعة شاملة للمتطلبات التي يجب أن يحققها الطالب عند إعداد تلك الرسائل والأطروحات.
وحسب بيان صدر عن المجلس في حينه، جاء القرار “حرصاً من مجلس التعليم العالي على الارتقاء بمستوى ونوعية الرسائل والأطروحات الجامعية لطلبة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية بحيث يضمن ذلك إضافة نوعية لتلك الرسائل والأطروحات”.
كما قرر المجلس في الجلسة ذاتها تشكيل لجنة برئاسة الدكتور عزمي محافظة وعضوية كل من: رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، ورئيس اللجنة الأكاديمية في المجلس، وعميدي كليتي طب الأسنان في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، تكون مهمتها دراسة الطلبات المقدمة من عدد من الجامعات الأردنية لاستحداث كليات طب أسنان، ومدى الحاجة الفعلية لهذا التخصص.